مقطع تتكلم القصة عن طفل اسمه أحمد حصلت له مشكلة ‏في النظر فكان يجب عليه لبس النظارات بسبب قصر النظر الحاصل له فلم يتقبل فكرة النظارات لا نه كان يخاف من نظرة الأطفال له انه غريب الشكل وهذا كان سبب تردده من لبس النظارات ولكن أجبر على لبس النظارات ليرى بشكل واضح وفي أول يوم دراسي له في المدرسة تعرض لبعض السخرية من أصدقائه لا نه كان شكله غريب ووجهه قبيح وأيضا التعليقات السلبية مما أدى إلى حصول انتكاسة له أدت إلى كرهه لهذه النظارات وتفكيره للتخلص منها ولكن في يوم من الأيام حصل له ضيق منها عندما عاد الى البيت سألته أمه فلم يجبها ولكن الاب عرف ما كان يزعجه ‏حاول إقناعه بأنه يتقبل هذه النظارات وأن تكون صديقه له تساعده في النظر ولكن لم يتقبل الفكرة بسبب نظرات الناس والسخرية التي حصلت له ‏ففي يوم من الأيام ذهب الى المدرسة كان يركض وسقطت النظارة وقام بأتلافها أحد أصدقائه بالغلط تأسف منه لما حصل فكان ردة مفرحاً الحمد لله لأنك خلصتني منها فلما سار في طريقة ذاهب إلى قاعة الاختبار فرى انه لا يستطيع أن يقرأ ورقة الاختبار فعرف حينها أهمية النظارة التي تساعده في عدة أمور وفكر في فكرة إيجابية انه يشتري نظارة جديدة ذات ألوان زاهية ‏ويغير ألوانها كل مرة لكي يكون إنسان مميز فلما قام في هذه الفكرة أعجب به أصدقائه وتمنوا أن يصبحوا نفسه. الشاهد من القصة : ‏إن الإنسان في بعض الأحيان لا يعرف قيمة الشيء الذي يملكه ألا بعد فقدانه حاجياتهم وان لزماً على الإباء ان يجعلوا فرصة لا بنائهم في اختيار الشخصية لكي يعزز ذلك من حبهم لهذه الحاجيات وتمسكهم بها
عنوان الكتاب
وليد عرابي
هبة إبراهيم

واقعي
مشكلات صغيرة
ذوي الإحتياجات الخاصة
الفئات الخاصة
ضعف النظر
النظارات الطبية