مقطع يحتوي الكتاب على ١٠ أقسام يتضمن ٩ مواضيع متعلقة بجسم الإنسان، إذ تضمن القسم الأول مكونات الجسم، وإن الماء يشكل ثلثي الجسم، وأما الثلث الآخر فيتكون من مركبات كيميائية، وأصغر وحدة في الجسم هي الخلية، وللخلية طبقة خارجية رقيقة جداً تسمح للأكسجين والغذاء بالدخول إليها، وكما تسمح للفضلات بالخروج، والنواة الوسط تدير نشاطات الخلية والخلايا متشابهة غير أنها تختلف في شكلها وحجمها حسب الوظيفة، وتعتبر الخلية العضلية سميكة لأنها تستخدم كثيراً من الطاقة لتحريك أجزاء الجسم وتعتبر الخلية العصبية طويلة ورقيقة لأنها تقوم بإيصال الإشارات من جزء إلى جزء في الجسم. وهناك عدة معلومات عن الخلية مثل أن اجسامنا تحتوي على ما يقارب ألف بليون خلية، وخلايا الدم الحمراء تعتبر أصغر الخلايا في الجسم، والخلية تحتاج الأكسجين والغذاء والبيئة المائية، تتألف الخلايا في الجسم لتكون النسيج. جهاز الهيكل العظمي يدعم الجسم ويحيمه ويساعده على الحركة والعظام مرتبة ترتيبا دقيقاً يحمي الهيكل العظمي وأعضاء الجسم، فالقفص الصدري يحمي الرئتين والقلب، وعظام الجمجمة تحمي الدماغ كما تساعد العظام على الحركة، عند ولادتنا كان لنا ٣٥٠عظمة وعندما نكبر يصبح لدينا ٢٠٠ عظمة، فقد تندمج العظام الصغيرة معاً لتكون عظاماً كبيرة، تتكون العظام من مركب يسمى فوسفات الكالسيوم، ومادة الكالسيوم ضرورية لتكوين العظام ونموها، ويعتبر الحليب مصدراً لبناء العظام والأسنان، ويتكون أيضاً من ماده تسمى (كوليجان) تمنح العظام مرونة فتحميها من الرضوض والصدمات. ثم ذكر في الكتاب تجربة توضح مدى مرونة العظام فكانت طريقة التجربة بأن يؤخذ عظمة دجاجة ويتم وضعها في ماء مغلي ويتم سكب الخل عليها ثم نقوم بثني العظمة، وسوف تكون العظمة مرنة. ثم تطرأ للحديث عن أنواع العظام، مثل طويلة، مثل عظام الذراع، ومبسطة مثل عظام الجمجمة، وقصيرة مثل عظام الكف، وغير منتظمة مثل عظام العمود الفقري. ثم ذكر عدة معلومات عن العظام مثل أن أكبر عظمة في الجسم هي عظمة الفخذ، وأصغر عظمة هي في الأذن الوسطى ويبلغ وزن العظام ١٢٪‏ من وزن الجسم، وتوجد ٢٩ عظمة في الجمجمة، ويتكون العمود الفقري من ٣٣ عظمة. ثم قام بتعريف المفصل بأنه مكان اتصال عظمتين قد يكون متحركاً أو قد يكون غير متحرك، وتتصل بمادة غضروفية مرنة تساعد على تحريك العظام، وهناك عدة أنواع للمفاصل تساعد على حركته حسب الحاجة: ١- مفصل كروي: الورك ٢- مفصل محوري: الرقبة ٣- مفصل بابي: الكوع والركبة ٤- مفصل مثل سرج الحصان: قاعدة الإبهام ثم تطرأ للحديث عن الجهاز العضلي يتعاون الجهاز العضلي مع الجهاز العظمي لدعم الجسم وحمايته ومساعدته على الحركة وينتج هذا الجهاز الحركات التي تحتاج إليها، تتكون العضلات من مجموعة من ألياف تصغر عندما تتقلص وتكبر عندما تتمدد، وهناك ثلاث أنواع من العضلات مثل عضلات الهيكل العظمي، عضلات ملساء، عضلات القلب ثم ذكر عدة معلومات عن العضلات مثل وزن العضلات نحو٤٠٪‏ من وزن الجسم، وفي جسم الإنسان ٦٥٠ عضلة منها ٥٠ في الوجه، عندما يبتسم الإنسان يستخدم ١٧ عضلة و٤٠ عضلة حين تقطب الحاجبين وتغضب، وأكبر عضلة في الجسم هي عضلة الفخذ، وأصغر عضلة توجد في الأذن الوسطى فعندما تمشي تستخدم ٢٠٠ عضلة مختلفة، عضلات العين هي الأكثر حركة في جسمك، فهي تتحرك حتى وأنت نائم! تعتبر عضلات القلب أقوى عضلات الجسم تعمل دون توقف. ثم ذكر فوائد التمارين الرياضية مثل أنها تقوي عضلات الجسم، تقوي عضلات القلب، تجدد النشاط، ثم تطرأ للحديث عن الجهاز التنفسي، فالهواء يتكون من ٧٩٪‏ من النيتروجين، ٢٠٪‏ من الأكسجين ٠،٠٤٪‏ من ثاني أكسيد الكربون ينتقل الهواء من الأنف أو الفم إلى القصبة الهوائية ثم إلى الرئتين. تعتبر الرئتان عضوا مهما، فتساعد على تنقية الهواء وتغذية الجسم بالأكسجين والتخلص من ثاني أكسيد الكربون، تتفرع القصبة الهوائية في الصدر إلى قصبات أصغر وأصغر حتى تنتهي بأكياس هوائية تسمى الحويصلات. ثم تحدث عن الرئتين، تشكل أضلاع القفص الصدري الذي يحمي الرئتين والقلب ويتنفس الإنسان ١٣ مرة في الدقيقة، ثم تحدث عن الحنجرة التي تعتبر جسما غضروفيا صلبا في أعلى القصبة الهوائية وتسمح بدخول وخروج الهواء ثم تطرأ للحديث عن جهاز الدورة الدموية، فالقلب عضو من أعضائه ويتكون من ٤ غرف صغيرة، اثنتين إلى اليسار واثنتين إلى اليمين، فالجانب الأيسر من القلب يتلقى الدم النقي من الرئتين والجانب الأيمن من القلب يضخ الدم غير النقي إلى الرئتين، فقد سأل كيف لا يختلط الدم النقي بالدم غير النقي في القلب، فهناك حاجز عضلي سميك يفصل الجانب الأيمن من الجانب الأيسر من القلب. وذكر عدة معلومات عن القلب فالجانب الأيسر من القلب أكبر من الجانب الأيمن، لأن الجانب الأيسر يضخ الدم إلى الجسم كله، أما الأيمن فإنه يضخ الدم إلى الرئتين فقط فتسمى الأوعية الدموية التي تحمل الدم النقي الشرايين وتسمى الأوعية الدموية التي تحمل الدم غير النقي تسمى الأوردة. هناك شعيرات دموية دقيقة تسمح بانتقال الدم من الشرايين إلى الأوردة، ثم تطرأ للحديث عن الدم فهو سائل يغذي الجسم ويخلصه من الفضلات ويحفظ له حرارته المطلوبة ويحيمه من الجراثيم فيتكون الدم من سائل يسمى " البلازما" تحمل الأكسجين إلى الجسم، وفيه خلايا بيضاء تحمي الجسم من البكتريا والفيروسات ثم كتب عن فصيلة الدم التي قد تكون A أوb أوAb أوO ولا يمكن نقل الدم من شخص سليم إلى شخص مريض إذا لم تتوافق الفصيلتان، ثم تطرأ للحديث عن الجهاز الهضمي: يتكون هذا الجهاز من عدة أعضاء تبدأ بالفم وتنتهي بالأمعاء الغليظة ويعمل على تحويل الطعام إلى مواد قابلة للهضم يستطيع الجسم الاستفادة منها، والأسنان مسؤولة عن مضغ الطعام وطحنه ولها أشكال تساعدها على القيام بواجبات مختلفة فالقواطع تعض الطعام وتقطعه والأنياب تمزقه والضروس تطحنه، توقف تبديل الأسنان عند الثانية عشرة من العمر وتسمى بالأسنان اللبنية وهي غير دائمة وتسقط وتنمو مكانها أسنان دائمة وتعتبر المعدة كيساً عضلياً مفتوحاً من طرفيه فتقوم بهضم الطعام وتفرز عصارات تساعد على تحويله إلى مواد غذائية يستطيع الجسم أن يستفيد منها وتقضي عصارات المعدة على جراثيم قد تكون الطعام، ويعتبر الكبد عضوا مهما من أعضاء الجهاز الهضمي، وهو أكبر عضو في الجسم. هناك عدة وظائف للكبد مثل أن يخزن الفائض من الغذاء في الجسم ويخزن بعض الفيتامينات والحديد وينقي الدم فيخلصه من الخلايا الحمراء التالفة وينقي الجسم من السموم ويفرز مادة الصفراء فتخزنها المرارة ويساعد على دفء الجسم في الداخل وتقوم الأمعاء بامتصاص الغذاء بعد هضم الطعام، أما الفضلات فإنها تخرج عن طريق فتحة في نهاية الأمعاء الغليظة وفي نهاية الحديث عن الجهاز الهضمي ننصح بتناول وجبة غذائية تحتوي على عناصر غذائية مهمة للجسم. ثم تطرأ بالحديث عن الجهاز البولي الذي يساعد في التخلص من السوائل الزائدة في الجسم، والكلية تنقي الدم من الفضلات، تخلص الجسم من أي ماء زائدة عن حاجته ويخرج البول من الكلية لينقل إلى المثانة ثم يخرج من الجسم. ثم تطرأ للحديث عن الجهاز العصبي يتكون من الدماغ في الجمجمة، والحبل الشوكي في العمود الفقري وشبكة الأعصاب موزعة في أنحاء الجسم كله، فالدماغ يحميه الجزء الأعلى من الجمجمة وتحيط به من الداخل ٣ أغشية رقيقة، ولكن قوية والدماغ للتعلم والتفكير والشعور والحركة، وهو عضو يسيطر على حركات الجسم ونشاطاته. هل تعلم بأن الدماغ يعمل ليلا ونهارا دون توقف، ثم تطرأ للحواس الخمس، فالإبصار: عضو الإبصار العين تتلقى العين الصورة معكوسة إلا أنها تراها بوضوح، وذكر تجربة نقوم بإمساك مرآه صغيرة ونغمض العين اليسرى مدة عشر ثوان ثم ننظر إلى المرآة فنجد أن البؤبؤ في العين اليمنى. وذكر معلومة عن العين بأنها متصلة بست عضلات تحركها في كافة الاتجاهات، والقرنية طبقة شفافة صلبة تسمح بدخول الضوء إلى العين، القزحية تحمل لون العين، الأذن هي عضو السمع، تتكون الأذن من ثلاثة أجزاء الخارجية، الوسطى، الداخلية، تعمل الأذن الخارجية على تدفق الأمواج الصوتية إلى قناة الأذن، تنقل الأذن الداخلية الإشارات السمعية إلى الدماغ عن طريق الخلايا العصبية، وحاسة التذوق فاللسان عضو الذوق ويساعد على الكلام، وتوجد حلمات صغيرة متصلة بنهايات عصبية ترسل إشارات إلى الدماغ، وحاسة الشم تساعدك على التنفس وتعمل على تنقية الهواء وترطيبه قبل الدخول إلى الرئتين، والجلد مسؤول عن حاسة اللمس، والجلد غطاء خارجي يحمي الجسم من الغبار والجراثيم ويتكون من طبقتين الطبقة الخارجية تحتوي على مادة كيميائية تعطي الجلد لونه والطبقة الداخلية فتحتوي على الأعصاب والأوعية الدموية والغدد، ثم كتب: هل تعلم بأن الجلد قاسٍ في أماكن تتعرض للاحتكاك أكثر، مثل أسفل القدم ويكون عند جفن العين ويتجدد الجلد إذا ما أصيب بخدش أو جرح أو حروق بسيطة، وفي الجلد غدد تفرز مادة دهنية تساعد على ترطيبه، ثم تطرأ للحديث عن بصمة الأصبع وذكر فيها تجربة: نضع قليلاً من الحبر على طرف الأصبع ثم اضغط طرف الإصبع على ورقة بيضاء. ثم تحدث عن جهاز الغدد، فغدة العين تحمي العين من ترطبها، والغدد اللعابية في الفم تيسر طحن الطعام ومضغه، والغدد العرقية في الجلد تعمل على ترطيب الجسم، والغدد الصماء تفرز مواد في الدم تدعى هرمونات تنظم نمو الجسم ودرجة حرارته ووزنه، وتفرز الغدة الكظرية هرموناً يساعد على هيئته عند حدوث أي أمر مفاجئ، والبنكرياس غدة تفرز مادة الإنسولين وهي مسؤولة عن تنظيم نسبة السكر في الدم، فيجب علينا حماية الجسم وتمنع عنه الأمراض قدر المستطاع، كما ذكر عدة وسائل لحماية الجسم مثل: ١- الغذاء الجيد يمنح جسمك قوة ووقاية وحماية. ٢- تجنب الأطعمة والمشروبات التي تسبب لك ضرراً. ٣- النظافة وسيلة للوقاية من الأمراض. ثم تحدث عن نشأة الإنسان وتحدث عن مراحل تطور الجنين من الشهر الأول إلى الشهر التاسع، وأن الله كرم الإنسان فخلقه بأحسن صورة، فيجب أن نحمد الله ونشكره.
عنوان الكتاب
محمد بسام ملص


الكتب الثقافية للأطفال
جسم الإنسان
الفيروسات
البكتيريا