مقطع يتحدث الكتاب عن (لويس باستور)، الذي ولد لأسرة فقيرة في باريس، وكان يهتم بالعلم، فحصل على درجة الدكتوراه في العلوم، وعين بعدها أستاذاً في جامعة ستراسبورج. وبعد فترة من الزمن أحب الآنسة (ماري) ابنة عميد الجامعة وتزوجها، وبعد فترة من الزواج عين عميداً لكلية العلوم في مدينة ليل التي كانت تملك أكبر معمل للتجارب في فرنسا، وكانت أكبر منتج للخمور، إلا أنها مرت بأزمة لفساد خمورها؛ فأخذ عيّنه من هذه الخمور، ومن الخمور السليمة حتى اكتشف أنها ملوثة بميكروبات تموت بالحرارة العالية، والتي عرفت باسمه، واكتشف أيضاً أثر الميكروبات في نقل العدوى، واكتشف مصلاً لكل من الجمرة الفحمية الخبيثة، ووباء كوليرا الدجاج، وحمى التيفوئيد، وأهم اكتشاف له هو إيجاد علاج لمرض الكلب والوقاية منه. ولقد لقي باستور الكثير من التكريم حتى أنشئ معهد باسمه سنة 1895م.
عنوان الكتاب
محمد كامل حسن المحامي


عباقرة خالدون
الميكروبات
العلماء - تراجم
لويس باستير
البكتيريا