مقطع تتناول القصة لقاءً لجماعة العلوم، حيث طلب العضو(عمرو) من الأستاذ (عماد) أستاذ مادة العلوم أن يحدثه عن عالم خاض ظروف صعبة حتى أصبح نابغ زمانه ومن أعظم علماء عصره. وبعد قليل من التفكير قال المعلم سوف أحدثكم عن (إسحاق نيوتن). لقد ولد إسحاق نيوتن وكان حجمه صغيراً جداً حيث كان في الإمكان وضعه في وعاء صغير، لكن ذلك الطفل الصغير ولد يتيماً وقد كبر وصار من أكبر علماء العالم. ولد إسحاق نيوتن في العام الذي توفي فيه عالم الفلك جاليليو، قامت الأم بتربيته ثم تزوجت ووضعته عند أمها حتى تهتم به، كان متأخراً في دراسته مما جعل المدرسيين يشكون من عدم إقباله بحماس على التعليم، و لكنه كان شغوفاً بالأعمال اليدوية، فقد قام بصنع طاحونة يدوية تقوم بالطحن، وأيضا صنع عدد من الساعات المائية، وصنع مزولة من الحجر ليقيس الزمن عن طريق الظل، ولم يكن إسحاق عدواً للقراءة بالعكس، فقد كان نهماً في القراءة ومحباً للاطلاع، وقد التحق إسحاق نيوتن بجامعة كمبردج وهو في الثامنة عشر من عمره وحصل على البكالوريوس في الآداب وبسبب انتشار مرض الطاعون أغلقت الجامعة أبوابها فعاد إلى بيته الريفي حيث ابتكر القوانين الأساسية لعلم الميكانيكا كما اكتشف قانون الجاذبية الأساسي، وواصل تجاربه المتعلقة بعلم الضوء، وقد كان أول بحث قام به هو عن تركيب الضوء، حيث كانت نتائج هذا البحث مبنية على المشاهدة والتجربة لا على الافتراضات. ومن الأقوال الشهيرة لإسحاق نيوتن والتي يهتدي بها طالب العلم ( إن نتائج التجربة لا يمكن التشكيك فيها أو محوها إلا بواسطة تجربة أخرى تثبت خطأ نتائج الأولى ).
عنوان الكتاب
جمال حسيب
عمرو عبد النبي


صناع الحضارة
إسحاق نيوتن
الجاذبية
العلماء - تراجم