مقطع جلس أمير فينسيا مع من معه في قصره ينتظرون العالم "جاليليو"، وقد دخل عليهم ومعه أسطوانة في يده، وهي منظار لينظر فيه إلى السماء، فبدأ جاليليو بالأمير لينظر إلى السماء بالمنظار، وكان المنظر عجيباً لينظر بالعين المجردة، وكانت قوة المنظار تقرب بمقدار ثلاث مرات ثم ثلاثين مرة. ولد جاليليو في مدينة بيزا الإيطالية، وكان يحب الرياضيات والفلك والطب والموسيقا، لقد عين في جامعة بلده ليدرس الرضيات فكان الناس يحترمون رأيه إلا أنه خالف الكثير من الفلاسفة الكبار الذين كان الناس يحترمونهم، وهذا ما عَرَّضه لدخول السجن حتى أنهى حياته هناك. كان جاليليو ينظر إلى الشمس على أنها نجم، وهي أكبر من أي نجم آخر، وأنها تدور حول نفسها، أما القمر فكشفه بأنه غير مشتعل كما شاهد العالم الكواكب كلها وأقمارها.
عنوان الكتاب
جميل يوسف
عادل البطراوي




العلوم في قصص وطرائف ونشاط
جاليليو
الفلك
النجوم والكواكب
العلماء - تراجم