مقطع قصة تمزج بين أحداث حقيقية، وأخرى خيالية، فتذكر أنه عندما جلس (نيوتن) تحت الشجرة التي سقطت منها تفاحة عندما اكتشف قانون الجاذبية، وقد كان بيده منشور زجاجي يحركه فيظهر له قوس قزح، عندها نعس وغفى قليلا فظهر (الحسن بن الهيثم) ليجلس بالقرب منه، ودار بينهما حديث طويل تحدث فيه كل منهما عن نفسه. فذكر نيوتن أنه قرأ كتب الحسن في الضوء، وعرف عنه بأنه أول من صحح علم اليونان عن الضوء. أما الحسن فذكر أنه من مواليد البصرة، وقد ساهم في صناعة التلسكوب والميكروسكوب والنظارات، وذكر الحسن أيضاً أنه كان يكسب عيشه من بيع الكتب التي يؤلفها وينقلها، وهو صاحب أول فكرة لبناء السد العالي في أسوان جنوب مصر وذلك لتخزين مياه النيل عند فيضانه، وكان ذلك زمن (الحاكم بأمر الله الفاطمي) الذي سمع بفكرته فدعاه لمصر، وعاش فيها ثمانية عشر عاماً دون تنفيذ فكرته، وكان له مئتي كتاب من تأليفه. أما نيوتن فقد كان متردداً في الكتابة، وذلك لتخوفه من تهجم الناس عليه؛ لذلك نصحه الحسن بتجاهل ذلك ومواصلة عمله، عندها سقطت التفاحة على رأس نيوتن فاستيقظ من حلمه ولم يجد الحسن عنده لكنه وجد المنشور الزجاجي والكتاب.
عنوان الكتاب
عبد التواب يوسف
فريدة عويس


اللقاء الفريد بين علماء العرب وعلماء الغرب
الحسن بن الهيثم
اسحق نيوتن
العلماء - تراجم
العلماء المسلمون - تراجم
العلماء العرب - تراجم
الحضارة الإسلامية
الضوء
إسحاق نيوتن