مقطع تتناول القصة حديثاً حوارياً بين المعلم وطلابه حول المفكر المصري (رفاعة رافع الطهطاوي) أحد أركان نهضة مصر الفكرية الحديثة، والمولود في طهطا، وهي إحدى مدن سوهاج في عام 1801 ، تعلم في كتاب القرية القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم، وهو صغير وفي عام 1817. سافر ليتعلم في الأزهر، واختاره الشيخ حسن العطار ليكون إماما للصلاة والوعظ (1826 ـ 1831م)، سافر مع بعثة من الشبان أوفدتهم الحكومة إلى فرنسا لتلقي العلوم الحديثة وتعلم الفرنسية في ثلاثين يوما وقرأ الجغرافيا والتاريخ، وعندما عقد أول امتحان في 1828 كان رفاعة من الناجحين ونال جائزة عظيمة، لقد أعجب بدار الكتب في باريس، ولقد لفت انتباهه الدستور في فرنسا وهو قانون مكتوب وأعجب به وخاصة دستور لويس الثامن عشر وترجمه. وعند عودته إلى مصر تولى رئاسة الترجمة بمدرسة الطب، وأنشأ جريدة الوقائع المصرية، كما أسس الطهطاوي مدرسة الألسن وكان ناظرها. ويعد الطهطاوي واحداً من أركان النهضة العلمية العربية، كما يُعدّ من المفكرين التوفيقيين بين التراث الإسلامي والحضارة الوافدة، وقد توفي بالقاهرة .
عنوان الكتاب
جمال حسيب
حسن سعيد


صناع الحضارة
رفاعة رافع الطهطاوي
العلماء المسلمون
العلماء المسلمون - تراجم