مقطع يعتمد الكاتب في القصة على مجموعة من الشخصيات؛ الجد والأب والأم والحفيدين (أحمد وميساء)، تجتمع بعد العشاء؛ ليقدم الجد قصصاً جميلة عن نابغة مسلم لديه قدر من العلم والمعرفة، وبطل القصة هو (جابر بن حيان)، ولد بخرسان 120هجرية، فارسي الأصل عربي النشأة والنسب, كان يسمى بـ (شيخ الكيميائيين)، وكانت له كثير من التجارب والأعمال مثل تحويل المعادن الخسيسة إلى ذهب، ووضع أسس الكيمياء الحديثة، وكانت تنسب له الكثير من الكتب والرسائل بالكيمياء؛ فقد كانت الكيمياء معروفة بالصناعات والتجارب والصبغة والنسيج وصناعة الزيوت والزجاج، وعندما أتى (جابر بن حيان) أوصى بدقة الملاحظة فيها فكانت التجربة لديه شرطا للوصول إلى الحقيقة العلمية, أما عن أسس الكيمياء الحديثة التي وضعها فكانت عبارة عن أن الكون يتكون من خواص مختلفة منها الغازي كالأوكسجين، والسائل كالزئبق، والصلب كالحديد. ولم تكن اهتمامات جابر مقتصرة على الكيمياء فقط بل اهتم أيضا بالطب والرياضيات والفلسفة, ومن كتبه كتاب (أسرار الكيمياء)، وكتاب (الخواص) ، وقد دارت شكوكاً كثيرة حول نسب العديد من الكتب إليه.
عنوان الكتاب
محمد حسن أبو دنيا
محمد نادى


نوابغ المسلمين في العلم والمعرفة
جابر بن حيان
الكيمياء - تراجم
العلماء المسلمون - تراجم
العلماء العرب - تراجم
الحضارة الإسلامية