مقطع بطل القصة هو (الصباح) المولود عام 1895م في النبطية في جنوب لبنان، اهتم منذ صغره بالرياضيات، وخاصة علم المثلثات، وإن قلة المال مثلت له عائقاً كبيراً أمام إتمام دراسته في الهندسة الكهربائية، لكن عبقريته جعلت واحدة من الشركات توظفه مهندساً على الرغم من أنه غير حاصل على شهادة الهندسة، وبدأ في عمله، واخترع جهازاً ينير العديد من المصابيح المسلسلة بنور ثابت. ونظراً لذلك فقد أصبح له العديد من الحاقدين من زملائه في العمل، كونه غير مؤهل أكاديمياً لهذه الوظيفة، وقدمت إليه الكثير من العروض من شركات أخرى لكنه رفض ولاءً منه للشركة التي رعته في البداية وساعدته. وقد حصل الصباح على براءة اختراع في (التلفزة)، ثم ضيق عليه الحصار من قبل أصحاب الشركة مما جعله يفكر في الانتقال من الشركة إلى شركة أخرى، لكن أصحابها رفضوا فعاد إلى بلاده بطيارة خاصة، وتوفي في 15 من مارس 1935م في طريق عودته مما أثار العديد من الشكوك، وكان الصباح يفكر في استغلال نور الشمس وتحويله إلى طاقة كهربائية، مما يسبب نكبة لشركات البترول، وضياع الاستثمار في مجالهم، مما أثار الشك حولهم أيضا في قضية موت الصباح.
عنوان الكتاب
محمد حسن أبو دنيا
نسيم نصيف




نوابغ المسلمين في العلم والمعرفة
المثلثات
الرياضيات
العلماء المسلمون - تراجم
العلماء العرب - تراجم
الحضارة الإسلامية