مقطع بطل القصة هو (أبو الحسن علي بن عباس الأهوازي)، المولود في مدينة الأهواز، وأول طبيب مسلم عرفه الغرب اللاتيني، واتخذه علماء أوروبا رائداً لهم، حيث ألف كتاب (كامل الصناعة) اعتمد فيه على التجارب والمشاهدات العملية مطبقاً النظريات الطبية في غرفة العمليات|، وقدمه للأمير (فناخسر بن بويه)، وقد كان الكتاب يمتاز بتبويبه وشروحه المفصلة. اهتم الأهوازي بالأبدان الضعيفة لسهولة وقوعها بالأمراض، كما حث على ممارسة الرياضة، ولكن ليس بعد الأكل مباشرة، ودرس مرض الصرع، واهتم بأمراض العيون وطب الأسنان، وهو من أوائل العلماء الذين اهتموا بالدورة الدموية، وأوضح صعوبة علاج التدرن الرئوي؛ لأن الرئة دائمة الشهيق والزفير، وكان يقوم بالعمليات الجراحية بأدواته البسيطة؛ مثل استئصال اللوزتين، وتضمن كتابه نصائح لطلابه؛ منها أن يقوموا بزيارة منازل المرضى، وقد كان الأهوازي متواضعاً وعطوفاً على الفقراء، يحارب الفساد ويقول الحق.
عنوان الكتاب
محمد حسن أبو دنيا
نسيم نصيف


نوابغ المسلمين في العلم والمعرفة
علي بن عباس الأهوازي
طب الأسنان
طب العيون
الحضارة الإسلامية
الطب
العلماء العرب - تراجم
الطب - تراجم
العلماء المسلمون - تراجم