مقطع تتحدث القصة عن العالم المسلم الحسن بن الهيثم، والذي ولد في مدينة البصرة بالعراق سنة 965 م، فيزيائي وعالماً في الرياضيات , اشتهر باسم (Alhazen) في أوروبا، وألف أكثر من مئتي كتاب، وأجرى أبحاثاً في العديد من العلوم، فهو مؤسس علم البصريات الذي يهتم بدراسة الضوء، فألف فيه كتابا يسمى (كتاب المناظر)، واستخدم علم الرياضيات في حل مسائل كثيرة، وعندما حدثت مشكلة فيضان نهر النيل السنوي طلب منه أمير مصر أن يجد حلاً، ورأى أن بناء سد على النهر سيساعد على منع حدوث تلك المشكلة، وشرح عن كيفية رؤية الأشياء من حولنا، مثل ظاهرة انكسار الضوء؛ فشرح أن أشعة الضوء تصدر من الجسم وليس من العين. وتذكر القصة كذلك أن ابن الهيثم هو أول من وصف أجزاء عين الإنسان المختلفة، وهو أول من استخدم الحجرة المظلمة والتي أجرى بها تجارب كثيرة، وهي عبارة عن غرفة مظلمة يوجد بها ثقب صغير في أحد الجدران، وأعطى تفسيراً لشكل الشمس الحلقي أثناء ظاهرة الكسوف، وقدم معلومات في علم الفيزياء، وهو أول من وصف مبدأ العطالة، فذكر أن الجسم المتحرك سيواصل حركته للأبد ما لم تتدخل قوة خارجية لإيقافه، وأيضاً استخدم علم الهندسة والتشريح لتفسير كيفية رؤية الأجسام، ودرس الغلاف الجوي للأرض، ووجد أن له ارتفاعا محددا يساوي 50 كيلومترا، واكتشف أن سبب ظاهرة الشفق هو انكسار أشعة الضوء تحت الأفق .
عنوان الكتاب


يوم بصحبة
ابن الهيثم
علم البصريات
العلماء المسلمون - تراجم
العلماء العرب