| مقطع |
يعتمد الكاتب في القصة على مجموعة من الشخصيات؛ الجد والأب والأم والحفيدين (أحمد وميساء)؛ حيث جلس أفراد الأسرة يستمعون إلى قارئ القرآن، وبعد انتهائه سألوا جدهم عن رأيه بالقراءة؛ أبدى إعجابه بقراءته، حيث ذكره بقارئ من نوابغ المسلمين؛ إنه (محمد بن جرير)، الذي ولد في طبرستان التي أخذ لقب (الطبري) منها، ودرس العديد من العلوم؛ أهمها الحديث والتاريخ والفقه، وتعلم القراءات في بغداد وبيروت، وذلك لدراسة رواية أهل الشام في أسلوب التجويد. وبعد ذلك ذهب إلى مصر ليتعلم من شيوخها، وبعد ذلك انتقل إلى طبرستان، ثم بغداد التي توفي فيها. اتصف الطبري بالورع والزهد، كما كان محباً للعلم، ولا يرضى بالأجر مقابل مؤلفاته، وقد عرض عليه القضاء فأبى. كان أسلوبه يجمع بين السهولة والجزالة، حيث أقدم على تفسير القرآن في ثلاث آلاف ورقة، اعتمد بها على المأثور من النبي وآراء الصحابة. |