مقطع تتناول القصة حياة العالم العربي المسلم (عبد الرحمن بن محمد بن خلدون)، وهو من قبيلة عربية في حضرموت، أقام مع عائلته في تونس، وقد لقب بعدة ألقاب منها قاضي القضاة والمالكي، ويتمتع بثروة لفظية واسعة، وكان يميل إلى العلم وحب الاستطلاع منذ صغره وهو أول راود فلسفة التاريخ في الشرق والغرب، إذ تحدث عن الوقائع المكذوبة التي ذكرها المؤرخون الكبار في كتاباتهم، وعلل الكذب ووضع له الدوافع، وانتقد بعض الوقائع الخرافية التي يذكرها مؤرخون معروفون منهم (المسعودي) و(البكري). ولـ (ابن خلدون) عدة بحوث في تاريخ الشرطة العربية، كما تحدث عن التاريخ العسكري، وعن الأساطيل، وكان للحروب جانب من حديثه؛ فوضح أسباب الحرب وحللها، وتحدث عن المجتمعات والأمم ومراحل تقدمها وزوالها. شغل منصب قاضي القضاة في مصر، وواجه الكثير من الحقد والدسائس ففصل من عمله، وعاش بقية أيامه حزيناً إلى أن توفي في مصر، ودفن فيها، وهو في الرابعة والسبعين من عمره. وتذكر القصة أن (ابن خلدون) هوجم في القرن العشرين من بعض أدباء العرب؛ حيث اتهموه بالشيوعية؛ لأنه تحامل على العرب، ولم يجد التقدير إلا من المستشرقين والغرب الذين اعتبروا كتاباته من أعظم الكتابات، وترجموا مؤلفاته للعديد من اللغات.
عنوان الكتاب
محمد كامل حسن المحامي


عباقرة خالدون
ابن خلدون
الفلاسفة المسلمون
العلماء المسلمون - تراجم
علم الاجتماع - تراجم
العلماء العرب - تراجم
الحضارة الإسلامية
الفلسفة الإسلامية