| مقطع |
يعتمد الكاتب في القصة على مجموعة من الشخصيات؛ الجد والأب والأم والحفيدين (أحمد وميساء)، تجتمع بعد العشاء؛ ليقدم الجد قصصاً جميلة عن نابغة مسلم لديه قدر من العلم والمعرفة، وبطل القصة هو (داود الأنطاكي) المولود في أنطاكية في القرن العاشر الهجري، فهو الحكيم والماهر والفريد والطبيب الحاذق, وقد تربى على قراءة كتب الأقدمين مثل (أبقراط) و(ابن سينا) و(الرازي), ومن أقوال الأنطاكي: "عار على من وهب النطق والتمييز أن يطلب رتبة دون الرتبة القصوى"؛ وتعني أن الإنسان الفاهم العاقل إذا دخل ميدان العلم والمعرفة عليه أن يكون الأول الممتاز المتفوق. ومن كتبه المشهورة كتاب (تذكرة أولي الألباب والجامع للعجب العجاب) وهو كتاب قسم إلى ثلاثة أبواب، ومن أهمها الباب الثالث لأنه يتضمن الأدوية مرتبة على حروف المعجم جمع فيها أسماء النبات والحيوان والمعادن والأدوية المستخلصة منها. |