مقطع يعتمد الكاتب في القصة على مجموعة من الشخصيات؛ الجد والأب والأم والحفيدين (أحمد وميساء)، تجتمع بعد العشاء؛ ليقدم الجد قصصاً جميلة عن نابغة مسلم لديه قدر من العلم والمعرفة، وبطل القصة هو (نصير الدين أبو جعفر محمد بن محمد الطوسي) ولد بالطوسة، وتوفي ببغداد عام 1272م. تميز بالصبر والذكاء، وحيث يوجد ناجح، تجد له أعداءً، وحصل مع الطوسي ذلك؛ فدخل السجن من هؤلاء الأعداء والمنافقين، ولكنه على الرغم من ذلك، فقد ألف الكثير من مؤلفاته في العلوم الرياضية وهو في السجن، وكتاباته كانت بمثابة منارة للعلماء والنهج السليم. نال مكانة عظيمة عند القائد المغولي (هولاكو) الذي قضى على الخلافة العباسية؛ حيث جعله أحد مستشاريه، فأنشأ مكتبة كبيرة تزخر بجميع العلوم، وبنى مرصداً فلكياً وقدم العديد من البحوث، وكان من كتاباته (شكل القطاع) ويعد أول الكتب التي فرّقت بين علم الفلك وحساب المثلثات.
عنوان الكتاب
محمد حسن أبو دنيا
عبد الشافي سيد




نوابغ المسلمين في العلم والمعرفة
الطوسي
الفلك - تراجم
العلماء المسلمون - تراجم
الفلك
الرياضيات
العلماء العرب - تراجم
الحضارة الإسلامية