| مقطع |
تتحدث القصة عن عالم في الفلك والرياضيات، وخبير في فن التنجيم، اسمه أبو عبد الله البتاني، ولد في تركيا وكان يعرف في أوروبا باسم التنويس أو البتاني، كان والده عالما مشهورا تلقى العلم منه صغيرا، وقد استبدل البتاني الأوتار اليونانية بجيوب الزوايا في حل المسائل الحسابية، ولا تزال تستخدم في عصرنا هذا، وألف أيضا كتبا عديده في علم المثلثات، وقد أجرى قياسات دقيقة للشمس والقمر والكواكب والنجوم، وحدد طول الفصول حسب المدار الحقيقي والمتوسط للشمس، وصنف لائحة من (٤٩٨) نجما، وألف كتاب (الزيج عن علم الفلك)، واستخدم أنبوباً لرصد السماء في الليل، كما استخدم أجهزة كثيرة منها الإسطرلاب، والشاخص، والكرة السماوية، والساعات الشمسية، ومساطر قياس اختلاف المناظر، والآلة الرباعية، واكتشف كذلك ميلان الأرض عن محورها، وحسب فترة الكسوف الشمسي، وطول السنة الشمسية، ووجد أن للنجوم مواقع تتغير بسبب حركة محور الأرض حول مخروط، وهو أول شخص استخدم الرموز في الرياضيات.
وتكريما له أطلق على إحدى فوهات سطح القمر اسم البتاني. |
| عنوان الكتاب |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
يوم بصحبة |
|
أبو عبد الله البتاني
الفلك - تراجم
الرياضيات - تراجم
|
|
|