| مقطع |
يعتمد الكاتب في القصة على مجموعة من الشخصيات؛ الجد والأب والأم والحفيدين (أحمد وميساء)، تجتمع بعد العشاء؛ ليقدم الجد قصصاً جميلة عن نابغة مسلم لديه قدر من العلم والمعرفة، وبطل القصة هو (عبد الرحمن الكواكبي)، ولد بمدينة حلب ونشأ في بيت كريم كانت فيه نقابة الأشراف والمدرسة الكواكبية التي درس فيها عبد الرحمن اللغة العربية والدين، وكان والده معلماً بالجامع الأموي بحلب حيث درس عبد الرحمن العلوم الرياضية والطبيعية، وتعلم الفارسية والتركية، وعمل محرراً لجريدة رسمية اسمها الفرات، ثم رئيساً للكتاب بالمحكمة الشرعية، فقاضياً شرعياً في أحد البلاد السورية، إلى أن صار رئيساً للبلدية. شعر بأحوال المسلمين، وتأثر تأثراً شديداً بما أصابهم من سوء الحال، فبدأ يقرأ عن تاريخ الإسلام وزار بلاد المسلمين للدراسة والبحث إلى أن استقر مقامه بمصر، وكان الكواكبي يؤمن بضرورة الاتحاد بين شعوب العالم الإسلامي، فألف كتاباً اسمه (أم القرى)، دعا فيه إلى تنظيم دولي يجمع البلاد الإسلامية جمعاء من أجل خير الإسلام والمسلمين. |