مقطع يعتمد الكاتب في القصة على مجموعة من الشخصيات؛ الجد والأب والأم والحفيدين (أحمد وميساء)، تجتمع بعد العشاء؛ ليقدم الجد قصصاً جميلة عن نابغة مسلم لديه قدر من العلم والمعرفة، وبطل القصة هو (ابن طفيل، أبو بكر محمد بن عبد الملك بن محمد بن محمد بن طفيل الأندلسي القرطبي)، ولد في قادش قرب غرناطة بالأندلس عام 1110م، وتوفي في مراكش بالمغرب عام 1185م، وقضى أكثر أيام حياته الأولى يدرِّس ويطبّب، ثم شغل منصب الوزارة في غرناطة. وهو من أشهر المفكرين العرب الذين خلّفوا الآثار الخالدة في عدة ميادين منها: العلوم الرياضية والفلسفة والفلك، واختراع الآلات. واتصل ابن طفيل ببلاط الموحّدين في إفريقيا، ومع أن مؤرخي الأدب والفلسفة قد ذكروا لابن طفيل عددا من الكتب والرسائل إلا أنه لم يصل إلينا من آثاره سوى كتاب واحد هو قصة (حيّ بن يقظان)، قصة عربية أصيلة تمثل شكلاً باكراً من أشكال الفن القصصي عند العرب، وتبرز أنماط فهم الناس للدين، كما تظهر آراء صاحبها ومفهومه في قضايا العقل والشريعة، وقد صبّ ابن طفيل في هذه القصة آراءه القائلة بعدم التعارض بين العقل والشريعة، أو بين الفلسفة والدين في قالب روائي قصصي.
عنوان الكتاب
محمد حسن أبو دنيا
عبد الشافي سيد




نوابغ المسلمين في العلم والمعرفة
ابن طفيل
الفلسفة الإسلامية
العلماء المسلمون - تراجم
العلماء العرب - تراجم
الحضارة الإسلامية
الفلاسفة المسلمون