| مقطع |
تتناول القصة حياة الشاعر (أبو العلاء المعري)، فهو (أحمد بن عبد الله بن سليمان بن محمد التنوخي)، ولد سنة 363هـ في معرة النعمان في سوريا، ومن هنا جاء لقب المعري، وقد تربى في وسط عائلة غنية ومعروفة بالعلم والثراء والوجاهة، كان ضريراً، أخذ معارفه الأولى في اللغة والأدب والنحو من أبيه، وبعد وفاة والده أكمل دراسته في علم اللغة وعلوم الدين فأصبح ذا شهره، وسبقته شهرته إلى بغداد، واتصل بالأدباء والعلماء، ثم نغّص الحساد عليه؛ فرجع إلى المعرة، وتوفيت والدته، وأصبح التشاؤم يسيطر على حياته. كان للمعري اهتمامه بالشعر فكل ما يشعر به يوظفه بشعره، وقد كان فيلسوفاً يعيد كل شيء إلى العقل؛ فلم يترك موضوعاً من موضوعات الفلسفة في عصره إلا وتطرق له؛ فوصف الروح وكتب عن آرائه بالجن والملائكة، ومن أهم مؤلفاته (اللزوميات) و (رسالة الغفران) وغيرها. مرض وتوفي سنة 449هـ. |