مقطع تتناول القصة الحديث عن العالم الفرنسي (لويس باستير)، الذي ولد عام 1822م، وعلى الرغم من الظروف السيئة التي ألحقت بلويس وعائلته فإنه أصر أن يكمل دراسته حتى نال شهادة البكلوريا في الكيمياء، وواصل بإصرار دراسته العلمية حتى حصل على شهادة الدكتوراه في العلوم؛ فقد كان في صغره عاشقا للكيمياء، وكان صاحب شخصية هادئة وصفات ورثها من والديه ساعدته على تشكيل عقليته. ومن أهم أعماله أنه اكتشف الجراثيم والميكروبات التي تسبب التخمر والتعفن، كما بحث في مجال البلورات وأثبت إن للجراثيم أنواعاً عدة، وبفضل اكتشافه تمكن من اختراع المضادات والمطهرات للوقاية من الجراثيم والميكروبات، كما تمكن من معرفة تكوين البكتيريا ودورة حياتها ومعرفة أنواعها وأشكالها. وتمكن أيضا من اكتشاف جرثومة الجمرة الخبيثة والسيطرة والتغلب عليها، واكتشف كذلك الميكروب المسبب لداء الكلب، وكيفية القضاء عليه، وأنشأ معهد باستور الأول في باريس؛ حيث كان هدفه من هذا المعهد هو التمكن من القضاء على جميع الأمراض التي تصيب الإنسان والحيوان، وأخيراً كان هدفه من هذه الإنجازات والاكتشافات هو إنقاذ حياة البشرية، ومن خلال ذلك حصل على لقب منقذ الملايين.
عنوان الكتاب
عاطف محمد


أشهر العلماء في التاريخ
باستير
الميكروبات
البسترة
العلماء - تراجم
الطب - تراجم
الصيدلة
البكتيريا
لويس باستير