مقطع يتكلم الكتاب عن الضوء وخصائصه، فالضوء نحتاج إليه في حياتنا ويحتاجه النبات، وهو عبارة عن نوع من الطاقة. والسنة الضوئية عبارة عن المسافة التي يقطعها الضوء في مدة سنة واحدة بين الشمس والأرض. وقوس قزح يحدث عندما يتحلل الضوء وينكسر على قطرات المطر، وعدد ألوانه سبعة ناتجة عن اختلاف أطوال موجات الضوء، والموجات الحمراء أطولها، أما البنفسجية فأقصرها، وتختلف الأطوال فيما بين اللونين. وهناك مصادر للضوء؛ منها الضوء الطبيعي الذي يأتينا من الشمس، والمصابيح الكهربائية توصف بالضوء الوهاج، والذي اخترع المصباح الكهربائي هو "توماس أديسون". كان الناس قديماُ يعتقدون أن الضوء يخرج من العين، فيقع على الأجسام فيرونها، لكن العالم "الحسن بن الهيثم" صحح هذا المفهوم بعد ما قام بدراسة الضوء بشكل علمي، ففسر أن الضوء يأتينا من مصدر ضوئي، مثل الشمس أو الشمعة، ودراسة ابن الهيثم للضوء ساعدت العلماء في اكتشاف الميكروسكوب والتليسكوب. واستخدم قدماء المصريين الساعة الشمسية، وأطلقوا عليها المزولة، عن طريق ملاحظة حركة ظل جسم ما، والذي ترسمه الشمس على الأرض، فتتخذ اتجاهات معينة في توقيتات مختلفة، مما يظهر وكأنه عقرب ساعة. وهناك أيضاً ما يسمى "بعدسات الضوء" التي تغير مسار الضوء، وهما نوعان: الأولى محدبة تثني أشعة الضوء فتجمعها عند نقطة، والأخرى مقعرة تفرق وتشتت أشعة الضوء. وأول تلسكوب جيد اخترعه عالم الفلك الإيطالي "جاليليو" واشتهر باسم "منظار جاليليو" وهو يعمل على تكبير الأشياء. أما انكسار الضوء فهو عبارة عن انتقال الضوء من وسط شفاف إلى آخر مثل الماء. وعن رؤية صورتنا معكوسة في المرآة؛ فهذا يسمى "بقانون الانعكاس" وخداع الضوء لنا يجعلنا نرى أشياء لا وجود لها مثل السراب. أما الليزر فهو ضوء أبيض مميز، يتركب من موجات لها نفس الاتجاه، وتمضي في اتجاه واحد، وله استخدامات عديدة في الطب والصناعة.
عنوان الكتاب
أيمن أبو الروس


امرح مع العلوم
الفيزياء
الضوء