مقطع هذا الكتاب يحتوي على ثمانية عشر فصلا، وكل فصل له عدة أفرع، حيث بدأ المؤلف كتابه بالتعريف بالصوت وما يتكون منه الصوت، والمدى الذي يسير فيه الصوت، ثم انتقل ليعرفنا على كيفية السمع، ووضع صورة للأذن وأجزائها ووظيفة كل جزء بها، ثم ذكر كيف تتحرك الموجات الصوتية بالهواء، فلا وجود للصوت بدون هواء، وأن الصوت عبارة عن اهتزازات. وذكر المؤلف لنا عدة تجارب لإثبات صحة المعلومات المذكورة، ثم ذكر لنا أن للأصوات عجائب في عالم الحيوان، ثم انتقل إلى صدى الصوت، وكيف نسمعه بأذاننا؟ وبعد ذلك، ذكر لنا كيف يتم حساب سرعة الصوت بالهواء، وأن سرعة الصوت تختلف بحسب المادة المنتقل من خلالها، وبعد ذلك ذكر لنا الاختلاف والفرق بين الصوت المنخفض والمرتفع، وبعدها قدم لنا تجارب عن كيفية التحدث بالهاتف وانتقال الصوت من خلاله، ثم ذكر كيف يتم قياس قوة الصوت، وهل تزعجنا الأصوات المرتفعة وتؤثر علينا؟ ثم قدم لنا تجارب عن كيفية صنع آلة موسيقية، وأنه لا يمكن كتابة الصوت، ثم ذكر الكاتب أول عالم استطاع تخزين الصوت في صورة مسجلة وهو "توماس أديسون"، وأول من اخترع الهاتف هو "ألكسندر جراهام بل"، وبعد ذلك تعرفنا على كيفية الرؤية بالصوت.
عنوان الكتاب
أيمن أبو الروس


امرح مع العلوم
الفيزياء
الصوت