مقطع تتحدث القصة عن الجسد والخلايا والجينات، وأشياء أخرى كثيرة، فبالرغم من أن العالم يتعدى سكانه (7) مليارات من البشر، إلا أن كل فرد يختلف عن الآخر! حتى لو وجد شخصان متشابهان في بعض الملامح، إلا أنهما ـ بالتأكيد ـ يختلفان في كثير من الأشياء، فلكل إنسان بصمة خاصة به فقط. ونحن نستخدم بصمة السبابة لتحديد هوية الأشخاص بدقة، والأصوات أيضا تتمايز وتختلف من شخص لآخر. لقد خلق الله لنا عقلا وقلبا ويدين، وجعلنا نشعر ونفكر، وهذا ما يميزنا عن سائر المخلوقات. كما جعل الله وراثة الجينات في كل المخلوقات، حفاظا على النوع. وفي هذه القصة تعرفنا على السيد "غريغور مندل" الذي يعيش في جمهورية "التشيك" وقد كان يعشق النباتات والأحياء والرياضيات، ويفضل نبتة "البازلاء" كثيرا؛ حيث أجري عليها تجربة؛ ليوضح معنى وراثة بعض الصفات ـ على المدى البعيد ـ من الجد أو أحد أفراد العائلة الغير مقربين. وتحدث أيضا عن أن جسم الإنسان يتكون من جلد وعضلات ودماغ وقلب وخلايا. والخلايا لها أهمية كبيرة، وهي تحافظ على نفسها وتتكاثر. والخلايا ليست متشابهة، ولها طبيب مختص يسمى "بأخصائي الجينات" حيث يعد "جيروم ليون " أحد أوائل الأطباء في هذا المجال. كما ذكرت لنا القصة بعض التجارب على الخلية؛ ألا وهي خلايا البصل، وخلايا البراعم والبذور
عنوان الكتاب
باولا بالاتينا


التربية الجسدية
التشريح
جسم الإنسان