مقطع تحكي القصة عن تاجر، كان يعيش مع بناته الثلاثة، وأراد أن يقدم لهن هدية، وكل منهن طلب ما يريد من الهدايا، أما الابنة الصغرى وتدعى "جميلة" فقد طلبت أن يحضر لها وردة، خصيصا لها. ذهب التاجر ليحضر ما تريده جميلة، ولكن حدثت عاصفة قوية أضاعت طريقه، فنظر التاجر، وإذا بضوء يشع من قصر جميل جداً، فذهب ليرتاح فيه قيلاً، وألقى بنفسه على السرير. وفي الصباح، تفاجأ بوجود إفطار أعده له الوحش، فشكره التاجر، فنظر إلى حديقة مليئة بالورود، وقطف واحدة، وإذا بالوحش خلفه غاضبا بما فعله التاجر! وقال إنه سيقتله! حاول التاجر التأسف وشرح له سبب قطفه للوردة، فهي من أجل "جميلة" ابنته. وفي البداية لم يهتم الوحش بحديث التاجر، لكنه هدأ قليلاَ، وطلب من التاجر أن يحضر له ابنته "جميلة" كي تعيش معه في القصر. وصل التاجر إلى بيته وكان في استقباله بناته الثلاثة، لكنهن فوجئن بحال والدهن، فسألوه عما يبكيه! وعندما سألته "جميلة" تردد في البداية، لكنه أخبرهن عما حدث له. فأجابته جميلة بأنها ستذهب إلى الوحش. لكن التاجر كان في قمة الحزن لما سيحل بها! وصلت جميلة إلى القصر، فاستقبلها الوحش بلطف وحاول مداعبتها، وتبادلا الأحاديث وأصبحا صديقين. عرض الوحش على جميلة الزواج، لكنها رفضت ذلك، فقدم لها هدية وكانت مرآة. مرت الأيام، وإذا بجميلة تتلقى خبر مرض والده، فاستأذنت من الوحش كي تزور والدها، لكنه رفض في البداية، ومن ثم وافق بشرط، أن تعود إليه خلال سبعة أيام. مرت الأيام، ونسيت جميلة موعد عودتها للوحش، وكانت قد رأت حلما مفزعا! فلما قامت من نومها، أسرعت لوحش، وإذا به مرمي بالحديقة! همست له بأنها ستقبل الزواج منه، فعاد الوحش لوضعه السابق وهو الأمير، وأخبرها عن قصته مع الساحرة، بأنه لن يعود لوضعه السابق إلا إذا قبلت فتاة الزواج به وهو على هيئة الوحش.
عنوان الكتاب
فاطمة شرف الدين

القيم
القصص العالمية
الصداقة - قصص الأطفال