مقطع تتحدث القصة عن صياد عجوز اسمه (عم عثمان) يسكن في كوخ صغير على شاطئ البحر، يستيقظ من النوم مبكرا حتى يذهب إلى البحر لصيد السمك بمركبه الصغير، وفي يوم أخذ يغني بصوت جميل حتى سمعته جميع الأسماك، ورقصوا على نغماته، فقالت إحدى السمكات لزميلاتها إنها تتوق لسماعه عن قرب. فذهبت إلى سطح البحر، وانسجمت معه حتى اصطادها بشبكته؛ فتوسلت إليه لكي يرجعها إلى البحر ثانية، فقال لها: إن صيد السمك صنعتي وأكل عيشي. فقالت له السمكة: لدي طريقة أخرى لكي تكسب عيشك. فأرجعها إلى البحر، وفكرت ولم تجد طريقة، فرجعت إليه وقالت له: ضعني في الشبكة، وقد خرجت من البحر بطريقة رائعة جدا أعجبته فطلب منها أن تقوم بأكثر من حركة، فأسعدته هذه الحركات الجميلة. عندها وجدت السمكة فكرة؛ بأن يقوم بجمع أولاد أهل المدينة، وهي تقوم بهذه الحركات أمامهم مثل السيرك وهو يأخذ منهم القروش. وهكذا قام (عم عثمان) بجمعهم وكسب العديد من القروش التي قدمها له الأولاد أكثر من التي كان يبيع بها السمك، واشترى الكراسي ليجلس عليها المتفرجون لمشاهدة السمكة، ودعا (عم عثمان) ربه أن تتوه كل الشباك عن سمكته الفضية .
عنوان الكتاب
عفاف طبالة
هنادي سليط


الصداقة - قصص الأطفال
العمل - قصص الأطفال
الوفاء بالوعد - قصص الأطفال
الذكاء*