مقطع كان "حمود" دائماً يستهزئ بأخيه الأصغر "سعود" ويقول: "الأولاد كراسي ذهب والبنات كراسي خشب"، وذلك لأن سعود لم يرزق بأولاد، بل رزق بالبنات فقط عكس أخيه حمود الذي رزق بالأولاد. فالبنات كما يعتبرهم حمود عبءٌ على الآباء وليس لهم نفع، وهذا الأمر أزعج "سعود" كثيراً. وفي أحد الأيام طلبت الإبنة سارة من والدها أن يعرض على أخيه "حمود" أن يقبل تحدي بين ابنته وابنه، على أن يرحلا ويرجعا كتاجرين ليثبت كل واحد منهما قدرته على تحمل الغربة والحكمة في التجارة. فقبل الأخ الأكبر التحدي، ورحل كلٌ منهما يحمل زاده. وبذكاء من البنت استطاعت الحصول على أموال ابن عمها والتجارة بها، بل أصبح ابن عمها أحد عمالها. وعادت لتثبت لعمها وأبيها قوة الفتاة بذكائها وحسن تصرفها. فاعتذر الأخ الأكبر "حمود" لأخيه على استهزائه.
عنوان الكتاب
لطيفة بطي
رانيا أبو المعاطي


شعبي
حكايات شعبية كويتية
التفرقة بين البنات والأولاد
السخرية
الذكاء*