مقطع قصة من القصص الشعبية التي اعتمدت على الخيال، وهي تروي قصة أحد الملوك الذي مرض مرضاً ولم يجد له علاجاً، ولكن أحد الأشخاص أخبره بأن علاجه بتناول السمكة ذات التسعة وتسعين لونا. فعرض جائزةً كبيرة لمن يصطاد السمكة ذات التسعة وتسعين لوناً، واستطاع صياد فقير اصطياد السمكة فاستفاد من الجائزة المالية بعلاج زوجته المريضة وتوفير الطعام لأسرته. ولكن ومن دون علم إبن الملك العائد من سفره، شاهد السمكة وأشفق على جمالها فأعادها للبحر، مما أثار غضب والده الذي طرده من المدينة. خرج ابن الملك تائهاً وحيداً حيث قابل شاباً واتفقا على الرحيل معاً وعلى التقاسم في كل ما يحصلا عليه. وبدأ يعملان عند جزار وبعد وفاة الجزار عملا مدة في دكانه إلى أن قررا بيع الدكان والسفر عبر البحر. وعند أحد المدن التي كانت ابنة ملكها لا تتكلم مما دعا والدها بجائزة لمن يستطيع أن يعيد لابنته صوتها وتزويجها له. استطاع الشاب أن يجعل الفتاة تتكلم بحكمته وذكاءه. فحمل الجائزة واصطحب الفتاة للسفينة التي كان ابن الملك ينتظره. وهناك أهدى الشاب الجائزة والفتاة لإبن الملك ليتزوجها، وأخبره بسره وهو أن الشاب هو السمكة ذات التسعة والتسعين لوناً التي أنقذها، وهو عندما كان شابا سحره ساحر وخدع الملك بأن السمكة علاجه، وأهدى ابن الملك الدواء الشافي لوالده الملك، فعاد إبن الملك لوالده ومعه العلاج، والجائزة وزوجته.
عنوان الكتاب
لطيفة بطي
رانيا أبو المعاطي


شعبي
حكايات شعبية كويتية
الاستغلال
مساعدة الآخرين