مقطع |
وقعت أحداث القصة في عهد الملك "مكسيميليان"، ملك بافاريا، الذي عُرف بعدله وتواضعه وحرصه على تفقد أحوال الرعية ومساعدة المحتاجين والفقراء.
في أحد الأيام، خرج الملك في نزهة إلى الغابة، وهناك لفت انتباهه صبي صغير يرعى قطيعًا من الأوز بمهارة وإتقان. أعجب الملك بعمل الصبي، فقرر أن يختبر أمانته وذكاءه. بعد أن اجتاز الصبي الاختبار بنجاح، عرض عليه الملك وظيفة في القصر لرعاية دواجن القصر، مقابل أجر كريم يكفل رعاية والديه وأسرته.
وافق الصبي على العرض، وعاش حياة كريمة بفضل صدقه ومهارته، وأصبح نموذجًا يُحتذى به في الأمانة والاجتهاد.
|