مقطع تحكي القصة عن شخص اسمه منير، كان يبني السياج ويصنع الفطائر، ولكن لم يكن يعرف القراءة والكتابة، ولكنه كان يصنع الطاولات من الأشجار، ويقوم بصناعة الشراب، وكان يعرف زراعة الذرة والطماطم، وله خبرة بآثار الحيوانات. ذهب منير لأخيه صلاح، وقال له: أنا أريد تعلم القراءة، فرد عليه صلاح بأنه كبير في السن، وأن لديه أحفادا، وأنه يعرف كل شيء. أجاب منير: ولكني لا أجيد القراءة. فذهب منير إلى زوجته وقال لها: أنا أريد أن أتعلم القراءة، فقالت له زوجته: أنت رائع هكذا! فأجاب منير: إنني أصبح أفضل إذا تعلمت القراءة. ظلّ منير يفكر كيف سيتعلم القراءة، وفي اليوم الثاني استيقظ منير مبكرا، وقرر الذهاب ــ مع الصغار ــ إلى المدرسة، فدخل الصف، ورأته المعلمة ياسمين، فطلب منها أن يتعلم القراءة، فرحبت به المعلمة وهي مسرورة، ولم يكن منير يتعلم فقط، إنما علم الأطفال الكثير من الأشياء، مثل: أصوات الحيوانات، وعلم المعلمة كيف تصنع المربى. كان منير طالبا مجتهدا، يحب التعلم، وقد بدأ بصياغة أول جملة، فطلبت منه زوجته أن يقوم بقراءتها لها، فذهب منير إلى مكتبة المدرسة، وأخذ كتابا عن الشعر ووصف الطبيعة؛ ليقرأه لزوجته، فقرأ منير الكتاب، وكانت زوجته سعيدة، وطلبت منه أن يعلمها القراءة.
عنوان الكتاب
جو آلن بوغارت
نورا فرنالد يوزيك جاكوبسوي


واقعي
نادي القراء
القراءة*
التعليم
الطموح*
مساعدة الآخرين
التشجيع