مقطع تتحدث القصة عن ثلاثة أشقاء، هم "أسيل" و"محمد" و"غيداء"، وقد خرجوا إلى حديقة المنزل، وبعد لحظات صاح محمد وقال: رأيت فراشة، هيا نمسك بها. رفضت أسيل وأخذت تستمتع برؤية الفراشة وهي تطير، بينما صاحت غيداء فرحة، وقالت لمحمد: سوف أحضر شبكة لصيدها، وذهبت أسيل لتقرأ كتابا عن الفراشات. انطلق محمد وغيداء لصيد الفراشات، ومعهم زجاجة فارغة، وأمسك محمد فراشة زرقاء، وكان سعيدا للغاية، ثم شعر بضيق، فنادى غيداء، ولكنها لم تسمع له، وشعر بالجوع والعطش، وتأمل نفسه، وشاهد جسده الغريب يتغير، فأكل ورق الشجر، ولما شعر بالنعاس نام، وحلم بأنه أصبح محبوسا داخل شرنقة، وضاق نفسه عندما رأى نفسه على قطرات الندى، وقد أصبح فراشة، فشعر بشيء يحيط به كما كان يفعل عندما يمسك بفراشة. كانت تلك اليد التي تحيط به هي يد غيداء التي لا تسمع صراخه، والتي عادت إلى البيت من دونه، فهي لا تعرف أين هو. سألت أسيل غيداء عن محمد، فذكرت له أنها بحثت عنه ولم تجده، وهنا صرخ محمد واستيقظ من نومه تحت الشجرة، وأدرك أن ما حدث كان حلما، فأطلق الفراشة وذهب إلى غيداء التي اصطادت فراشة زرقاء اللون، فأطلقها، ولما انزعجت غيداء من ذلك ذكر لها القصة.
عنوان الكتاب
انتصار عبد المنعم
سحر عبد الله


واقعي
الرفق بالطيور
القراءة*
الفراشات