مقطع كان الوحش البنفسجي يعيش وحيداً في كهف بالغابة، وبالرغم من حبه للغناء إلا أن كل من يراه يهرب خوفاً منه بسبب شكله المخيف وصوته الخشن. وفي يوم ما، دخلت فتاة الكهف، وتحمل بيدها كتاباً، وما أن شاهدت الوحش البنفسج خرجت مسرعة فسقط الكتاب. أخذ الوحش الكتاب يقرأ واستمتع بما يحتويه الكتاب من صور ومعلومات. وعادت الفتاة في اليوم التالي لعلها تجد الوحش نائماً فتأخذ كتابها وإذا بها تجد كتابها ومعه مجموعة من الأزهار والتوت اللذيذ، تناولت التوت وأخذت كتابها ووضعت كتاباً آخر. أخذ الوحش الكتاب سعيداً يقرأ ويتصفح بسعادة. ويوماً بعد يوم تضع الفتاة الكتب والقصص ويضع الوحش التوت والأزهار. وأصبح الوحش والفتاة صديقان يقرآن القصص معاً. أما الوحش فقد بدأ بسرد القصص لحيوانات الغابة والطيور وبذلك لقب بوحش القصص.
عنوان الكتاب
أمل ناصر
هشام سليمان


رمزي
القراءة*
القصص