مقطع قامت "ماما لبنى" بذكر قصتها في طفولتها للأطفال، حيث كانت تهوى الموسيقى والتصوير، أما الكتاب فلم تكن تهتم به، لكن والدها كان يتجول في المكتبات، ويشتري الكتب، وكان جدها يفاخر بمكتبته الضخمة، فتذكرت أن جدها كان يلازم الفراش، وقررت أن تزوره. عندما زارته، قدمت له الدواء، وجلست بجانبه، لكنه كان حزينا، وعندما سألته عن سبب حزنه، أخبرها أن نظارة القراءة اختفت، ولن يستطيع القراءة ؛ فاتفقت مع جدها أنها ستزوره كل يوم؛ لتقرأ له لمدة ساعة. في بداية الأمر كانت المهمة ثقيلة عليها، لكنها بعد فترة أدركت أن كل كتاب ينقلها إلى عالم جديد ورائع، وبدأت تقضي مع جدها أكثر من ساعة، ولم تعد تشعر بالملل، وصارحت جدها بهذا؛، ففرح وأخبرها بأن نظارته لم تختف؛ واستطاع الجد بهذه الخطة الذكية، أن يلفت انتباه لبنى إلى هذا العالم الرائع، وهو القراءة.
عنوان الكتاب
عبد التواب يوسف


واقعي
مسرحيات للأطفال والناشئة
القراءة*
حب العلم
حب التعلم