مقطع تهدف القصة إلى إحياء سير وتراجم الشخصيات التاريخية الكويتية. فهي تروي للقارئ شغف وحب "محمد أحمد الرويح" للقراءة والكتب منذ صغره إلى أن أفتتح المكتبة الوطنية في عام 1920م. اعتاد محمد الجلوس في زاوية والاستماع لأحاديث والقصص التي يرويها الكبار. وفي أحد الأيام استمع من شيخ كبير قصة تاريخية عجيبة. في اليوم التالي اتجه للشيخ ليطلب منه المساعدة في الحصول على كتب للقراءة كالتي تسرد قصص تاريخية. اصطحب الشيخ "محمدا" لمنزله ليريه الكتب، ولكن الكتب الموجودة لغتها صعبة فلن يستطع الصغير فهمها. فبدأ بمراسلة الرحالة عله يحصل على كتاب يناسب عمره، إلى أن وصله كتاب صغير الحجم وذو رسوم كتب عليه قصص الناشئة والفتيان. سَعِد بالكتاب وبدأ بقراءته، وذاع صيته بحبه للقراءة والكتب وبدأ المسافرون يجلبون الكتب للفتى محمد. فطلب من والده أن يدير مشروعاً جديداً وهي مكتبة للكتب. وأسس أول مكتبة خاصة في الكويت المكتبة الوطنية عام 1920.
عنوان الكتاب
أحمد المطوع
علي الزيني


واقعي-شخصيات
القراءة*
الكتب*
محمد أحمد رويح
المكتبة الوطنية
أول مكتبة في الكويت