| مقطع |
تتحدث هذه القصة عن فتاة تدعى ياسمين، وهي بالأصح زهرة، أي فتاة زهرة، كانت تحب أصدقاءها، وهم مجموعة من الحيوانات، وقد تعاونت معهم في بناء كوخ لهم.
وفي يوم من الأيام مرض صديقها الطاووس؛ فجمعت له مجموعة من الأزهار الطيبة، فشفي بسرعة. فرحت له ياسمين بعد أن حزنت لمرضه.
خرج الأصدقاء في يوم من الأيام ليلعبوا وكانت الأمطار تهطل؛ فأخذت شمسية من نبات عش الغراب، ولكن اصدقاءها لم يحتموا بشيء؛ فمرضوا. حزنت ياسمين لأنها لم تكن تعرف علاجاً لشفائهم، فاستعانت بعجوز أخبرتها عن وجود حكيم يعيش على ضفاف النهر، وعليها أن تعبر الجبال والغابات لتصل إليه، وحذرتها العجوز من هذه الرحلة لأنها خطرة، فذهبت وخاطرت بحياتها.
أعطاها أصدقاؤها هدايا تساعدها على حماية نفسها من المخاطر، وبعد عناء طويل وصلت للحكيم الذي أعطاها الدواء وعلمها علم الطب؛ لأنها تريد ذلك.
عادت ياسمين إلى الغابة واسقت أصدقاءها الذين تشافوا، وأسقت الأرض ما بقي منه لتنبت زهرة طيب |