| مقطع |
كان يا مكان في قديم الزمان كان هناك دجاجة نشيطة تعيش في المزرعة مع رفاقها: الحمار، والإوزة، والبطة.
وفي أحد الأيام، وجدت الدجاجة النشيطة في طريقها حبة قمح فحملتها وأسرعت بها إلى رفاقها لتخبرهم بما وجدت وقالت لهم: تعالوا ساعدوني لأزرعها، فقال لها رفاقها بصوت واحد: لا، ازرعيها وحدك. حزنت الدجاجة! ثم ذهبت إلى الحقل لتزرع حبة القمح وحدها. وبعد فترة من الزمن، صارت حبة القمح سنبلة ذهبية! فصاحت الدجاجة بفرح ما أروعها! ثم نادت رفاقها: الحمار والإوزة والبطة ليساعدوها في حصدها، فقالوا لها بصوت واحد: لا، احصديها وحدك. ذهبت الدجاجة وحيدة إلى الحقل كي تحصد السنبلة وحدها، فحصلت على حبوب قمح كثيرة ورائعة، وكانت فرحتها كبيرة! حملت الدجاجة حبوب القمح بفرح وتوجهت إلى رفاقها لطلب مساعدتهم في طحن حبوب القمح الكثيرة، فقالوا لها بصوت واحد: لا، اطحنيها وحدك. وهكذا طحنت الدجاجة حبوب القمح وحدها، فحصلت على الطحين الناعم، ثم حملته في كيس، ثم ذهبت إلى الحمار والبطة والإوزة وقالت لهم: أيها الرفاق، ساعدوني لأحول الطحين إلى عجين، فقالوا لها بصوت واحد: لا، اعجنيها وحدك. فعجنت الدجاجة الطحين وحدها. وعندما صار العجين جاهزا للخبز، قالت الدجاجة لرفاقها: ما رأيكم لو تساعدوني في خبزها؟ فقالوا لها بصوت واحد: لا، اخبزيها وحدك. فخبزت الدجاجة العجين وحدها دون أن يساعدها أحد. وعندما صار خبزا شهيا، أسرع رفاقها إليها وقالوا لها: لا، لن تأكليها وحدك، نحن الآن نساعدك. ترى، ماذا قالت لهم الدجاجة؟! |
| عنوان الكتاب |
|
|
نبيهة محيدلي |
|
لمياء عبد الصاحب
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
في قديم الزمان |
|
الدجاج - قصص الأطفال
التعاون - قصص الأطفال
|