مقطع تدور أحداث القصة حول مجموعة من الأرانب، كانت تعيش في سلام وأمان، وتأكل من حشائش الحديقة، وتلعب وتمرح. وفي يوم من الأيام رأى أرنب أسدا، يريد أن يهجم عليها؛ ليأكلها؛ فهربت جميعها إلى جحورها؛ لتحتمي به، فقال الأرنب: كيف نحمي أنفسنا؟ فبدأت الأرانب تفكر في حل. فقال أرنب: لنترك المكان. قالت الأرانب: لا، لا نوافق على رأيك؛ هذا مكان ترعرعنا فيه وعشنا به، ولن نتركه. فقال أرنب صغير: لنتفق مع الأسد، ونقدم له أرنبا كل مرة ليأكله. فعارض الجميع بشدّة. فقال أصغر الأرانب: أنا لدي فكرة، لنخدع عدوّنا الأسد بحيلة ذكية، قالت الأرانب: ماذا؟ قال: لنقل له إنني كنت قادما لك، ومعي أرنب صغير؛ لأقدمه لك ولتأكله، ولكن اعترضني أسد عند البحيرة، وأخذهُ مني وأكله. فوافقت الأرانب على فكرة الأرنب الصغيرة، وذهب ذلك الأرنب، وقال للأسد ما قاله للأرانب؛ فغضب الأسد، وذهب مع الأرنب إلى البحيرة؛ ليشاهد ذلك الأسد الذي أكل الأرنب، ونظر في البحيرة فرأى صورته، وظنّ أنه الأسد الذي أكل الأرنب؛ فقفز في البحيرة وغرق. فرح الأرنب الصغير وقال: الحمد لله! لقد تخلّصنا من عدونا الأسد بحيلتي الذكية.
عنوان الكتاب
حسن شحاته


أحلى عشر حكايات
الأرانب - قصص الأطفال
الذكاء*
التعاون - قصص الأطفال