| مقطع |
تحكي القصة عن "تولين" وهي فتاة جميلة، ذهبت ذات يوم مع صديقاتها وكلبها "طبّوش" إلى المتنزه، وكان الجو جميلا، وكان المتنزّه في أجمل حلله؛ فكانت الطبيعة تسحر الأبصار، والأرض قد اكتست بالعشب النضير والورود البديع، والعصافير أطلقت أغاريدها. ذهبت تولين ـ مع صديقاتها ـ للعب في المتنزه، واكتشاف سحر طبيعته، فأخذن يلهين بالشلال، ويُغطّسن أرجلهن بالماء، ويتسلّقن الصخور، ثم ذهبن إلى البحيرة التي تتوسط المتنزه وأخذت صديقاتها يلهين مع الأسماك الحمراء الصغيرة. ثم ذهبن حول البركة الكبيرة، وأخذن يلعبن بطرّاداتهن وسفنهن الشراعية، وتنافسن على أجمل مركب أو طرّاد. وذهبت الصديقات ليلتففن حول البجعة، ذلك الطائر الجميل في البحيرة، ثم التقين بالحمائم الجميلة، واقتربن منها وأطعمنها، ثم بعد ذلك ذهبن للتجوّل حول المتنزه، وهن راكبات عربة ذات عجلتين، يجرها الحمار، ثم ذهبن للشاطئ ليمرحن في الرمل، ويصنعن الأكواخ والكثبان والكثير من الأشكال الجميلة، ثم رحن يتسلقن الزلاجة، ثم انتقلن إلى الأراجيح؛ يلعبن ويمرحن. وبعد ذلك ذهبن ليشاهدن تمثيلية (ساعي البريد والدرويش)، وقبل أن ترحل الصديقات، انضمّت عائلة تولين إليهن، فذهبن إلى المقصف، حيث تناولن عصير الفاكهة والقشدة اللذيذة. وبذلك قضت تولين وصديقاتها أجمل الأوقات في المتنزه. |