مقطع تتحدث إيناس في القصة عن الصداقة والأمانة في المراسلة والإخلاص في التعامل، إضافة إلى احترام من نتعامل معهم وذلك مع صديقاتها من خلال موقفها مع صديقتها. فقد كانت إيناس من هواة المراسلة لفترة طويلة جداً ولكن لصغر سنها، لم تكن تعرف معنى الأمانة في الصداقة حيث قاطعت صديقات المراسلة فجأة دون أية أعذار. حتى جاء يوم.... استلمت فيه إيناس رسالة من صديقة عزيزة جداً على قلبها وتحب مراسلتها هي أيضاً. لكنها كتبت في رسالتها الأخيرة أنها تعتذر عن استكمال المراسلة بينهما ثم توقفت. حينها، راجعت إيناس نفسها قليلاً، وتذكرت أنه حلَّ بها ما تظن أنه حلً بصديقاتها الأخريات التي كانت تراسلها إلا بإذن من معاناة وضيق وتعلمت من ذلك أن تكون مخلصة جداً مع من تراسل، ولا تقطع علاقتها بمن تراسل إلا بأذن صاحبتها أو بتقديم أعذار حتى لا تنتظر كثيراً في أن يأتيها ردٌّ منها لأن الانتظار صعب على النفس كما مرًت به إيناس. وبهذا أعطتنا إيناس صورة مشرقة ومشرفة لمعنى المراسلة والصداقة.
عنوان الكتاب
أميمة منير جادة


هدية لماما
احترام الآخرين - قصص الأطفال
الصداقة - قصص الأطفال