مقطع في أحد الغابات نهر سمي بنهر الجمال اجتمعت حوله الحيوانات، إلا أنه جف بسبب تدحرج الصخور من أعالي الجبال وذلك نتيجة لهزة أرضية. جف النهر وذبلت النباتات وهاجرت معظم الحيوانات، وأصبح مجرى النهر خالياً من الحيوانات ماعدا ماكسو الصغير، الذي هاجرت أسرته بعد أن فقدت ابنها ماكسو الذي بحثت عنه كثيرا ولكنها لم تجده، لأنه كان يلعب مع الأرانب فاضطرت للمغادرة. ظل ماكسو لشهورٍ عديدة يتناول الجزر وبعض الفاكهة، ويلعب مع أصدقائه الأرانب. ولكن بعد مرور الوقت كبرت الأرانب وكذلك كبر ماكسو، علمت الأرانب أن ماكسو مختلف فابتعدت عنه ولم تعد تلعب معه كالسابق. وفي أحد الأيام سقط الأرنب في شباك الثعلب، بدأ بالصراخ وطلب النجدة، فاستطاع ماكسو مساعدته وفك وثاقه، فشكرته عائلة الأرانب، ووعدت بمساعدته لإيجاد عائلته. فذهب الأرنب وماكس لبيت الفيل، وهو الفيل المؤرخ ليتعرفوا على عائلة ماكسو، فأحضر الكتاب وقال لا أعرف بالضبط أين عائلتك، ولكنك تنتمي لكلب البحر. فذهب ماكسو والأرانب لحي الكلاب لعلهم يجدون عائلته، ولكن لم يتعرف أحداً على عائلة الكلاب المائية. فكر أصدقاءه بإيجاد حل، فطلبوا منه الجلوس في البيت، وذهب جميع أصدقاءه للصخور لإزاحتها ليعود مجرى الماء، وبالفعل استطاع الأصدقاء تحريك الصخر وعاد الماء للنهر، وبعودة الماء عادت الطيور والحيوانات ومن بينها عائلة ماكسو ، غنى ماكسو سعيداً بعودة ماء النهر وعودة عائلته. واعتذر والده لتركه وحيداً ولكن ماكسو قال لم تتركني وحيداً فالنهر عائلتي والغابة أيضاً.
عنوان الكتاب
على الحمزة
نعمة زيدان


خيال علمي
العائلة
الصداقة - قصص الأطفال
مساعدة الاخرين - قصص الأطفال