مقطع تحكي القصة أنا السندباد البحري، تبدأ حكايتي منذ كنت طفلا وأبي تاجر كبير، وكان دلالي لا يوصف. بدأت قصتي عندما أراد أبي أن ألحقه في تجارته، خصوصا بعد أن أصبح شيخا كبيرا، ولكن لم أجد في نفسي ميلا إلى العمل. وذات يوم عدت إلى القصر وعلمت أن والدي قد مات فحزنت حزناً شديداً، وبعد فترة جاءني الخادم بكيس من المال خلفه أبي لي، فذهبت إلى أحد أصحابه المخلصين لأستشيره ماذا أفعل بهذه الكمية من المال فأشار لي بأن أتاجر بها كي أنميها وأكون تاجراً مثل أبي، فقررت السفر، فركبت القارب ومضت أسابيع ونحن في القارب إلى أن وجدنا جزيرة فنزلنا بها نستريح ونأكل، إلا أن رياحاً قوية هبت وعاصفة شديدة، وقد هلك الجميع إلا أنا وحدي فتمسكت جيدا بالشجر، ومر يوم وأنا وحدي في الجزيرة إلى أن اقترب قارب من الجزيرة فقررت أن أختفي وراء الأشجار لأتبين هؤلاء الناس، فلما اقتربوا رأيت زنوجا يمسكون فتاة صغيرة بيضاء جميلة فأدخلوها بعنف داخل كهف وألقوا بها فذهبت ومسكتها بحنان وطمأنتها بأنني سأرجعها إلى أهلها، وسرقت منهم قارباً صغيراً فأدخلت الفتاة وهربت ، فقاموا بالصراخ على الشاطئ، ولكنني كنت قد هربت منهم بسرعة ورجعت بها إلى أهلها فأعطوني مكافأة مجزية.
عنوان الكتاب
رفعت عفيفي


رحلات السندباد
الشجاعة - قصص الأطفال
مساعدة الاخرين - قصص الأطفال