مقطع تحكي القصة عن أمير صغير اسمه "كوسا" معروف برجاحة العقل والإحسان وحب الخير والصفات الحسنة والطيبة، ولكنه دميم الوجه وقبيح وهذا سبب له الحزن، وفي أحد الأيام اقترح عليه والده بأن يزوجه، ورفض ذلك بسبب قبحه، لكن أباه أصر على تزويجه، وفكر كوسا بطريقة تخلصه من هذا المأزق بأن نحت تمثالا رائع الجمال لفتاة ليست في العالم وقال لأبيه إذا وجدت فتاة بهذا الشكل فسأتزوجها، وراح الملك يرسل رسله للبحث، إلى أن وجدها وعرض عليها الزواج بابنه فوافقت وصدم الأمير كوسا وقلق، وأخبره الملك ألا يقلق لأن من تقاليد الأسرة بأن الفتاة لا تنظر لوجه زوجها إلا بعد مرور سنة على الزواج. وبعد مرور شهرين أحبته الأميرة وأرادت أن ترى وجهه ورأته من غير أن يعلم وصدمت من قبح شكله وفزعت وقررت الرجوع لبلادها وحزن الأمير كثيرا، وفعل كل شيء ليسترجعها ولكنها رفضت. ومن الأمور التي فعلها بأن نحت لها قدحا جميلا جدا وأتقن صناعته لها ولكنها رفضت، وهنا نتعلم أن نتقن عملنا وأيضا نتعلم الكرم، وذلك عندما أعطى الأمير شخصا محتاجا نقودا كثيرة ومع هذا لم ييأس الأمير واستمر يحاول ويحاول رغم اعتراضات الأميرة، وبهذا نتعلم الإصرار والطموح والأمل. وفي النهاية تعرضت بلادها لهجوم من ملوك آخرين ليتزوجوها ولكن الأمير برجاحة عقله وشجاعته انتصر على الملوك فندمت الأميرة ندما شديدا وطلبت من الأمير أن يغفر لها فعفا عنها الأمير وعاشوا في هناء وسعادة.
عنوان الكتاب
كامل كيلاني


قصص هندية
الحب - قصص الأطفال
الأخلاق
الشجاعة - قصص الأطفال