مقطع بطل القصة هو الشيخ عنتر، راعي الماشية الشجاع، فقد كان يحمل في يده حربته، ويحرس الماشية مقابل أجر زهيد وقليل. وذات يوم هجم أسد كبير جوعان على إحدى الأبقار ليأكلها؛ فضرب الشيخ عنتر الأسد بحربته وقتله. أقبل الناس بعد أن هدأ زئير الأسد وقد فرحوا بذلك العمل البطولي، وأعطوا الشيخ عنتر مكافأة كبيرة، وأطلقوا عليه لقب (أشجع رجل في القرية ). وفي يوم آخر هجم نمر متوحش على شاة ليفترسها؛ فتصدى له الشيخ عنتر وقتله. مرت السنون والأعوام، وكبر الشيخ عنتر، ولم يعد يقوى على مصارعة الوحوش، وكان لديه ابن اسمه صفوان، و صفوان هذا لم يكن شجاعاً مثل أبيه، وفي أحد الأيام سمع الشيخ عنتر زئير أسد، وعندما رأى الأسد يفترس إحدى الأبقار نادى ابنه صفوان وطلب منه أن يقتل الأسد، ولكن صفوان خاف من الأسد واختبأ خلف باب الكوخ مذعوراً. وبخ الشيخ ابنة لجبنه، ولكن صفوان ذهب مسرعاَ إلى معسكر قريب، واستغاث ببعض الجنود الأجانب ليقتلوا الأسد. وبعد قتلهم للأسد استهزؤوا بأهالي القرية، وأخذوا يذبحون الأغنام ويأكلونها. انطلق الشيخ عنتر إلى أهالي القرية، وطلب منهم المساعدة في التخلص من الجنود الأجانب، وبالفعل حارب الشيخ وأهل القرية الجنود الأجانب وهزموهم وطردوهم من أرضهم، وطرد صفوان لأنه هو الذي استعان بهم، وقال الشيخ عنتر: "لن يحمي أرضي إلا سلاحي "
عنوان الكتاب
أمير سعيد السحار


حكايات أمير
الشجاعة - قصص الأطفال
الأسد - قصص الأطفال