| مقطع |
تتحدث القصة عن أسد مريض، يطلب من الثعلب أن يصطاد الوعل، ويجلب له قلبه ومخه؛ فيذهب الثعلب ليقنع الوعل بأنه سيصبح الملك إن اتى معه إلى الأسد، وعندما يصلان ينقضّ عليه الأسد، ولا يصيب منه سوى أذنيه ليفر هاربا.
أصابت خيبة أمل الأسد الذي طلب من الثعلب مرة أخرى أن يذهب إلى الوعل ويتهمه بالجبن، لأن الأسد ما كان يريد إلا أن يسر له سرّاَ بأذنه.
اقتنع الوعل، وذهب مرة أخرى، ليهجم عليه، ويبدأ بنهش لحمه، فيبعد الثعلب المخ ويقول: "إن من يقتنع بما قلته له لا عقل له". |