مقطع تذكر القصة أنه ذات يوم وقع غلام اسمه (ريكو) في الأسر؛ فأصبح عبدا لأحد السادة؛ وكان (ريكو) يؤدي عمله بجد واجتهاد، ولكن سيده كان يسيء معاملته دائما؛ لذا قرر (ريكو) أن يهرب. وذات يوم هرب (ريكو) فعلا للغابة؛ فعاش هناك بكهف داخل الغابة وتأقلم (ريكو) على حياته، وفي يوم من الأيام خرج (ريكو) للنهر لشرب القليل من الماء، وعند عودته للكهف رأى أسدا جالسا فشعر بالخوف ولم يمضِ وقت طويل حتى بدأ الأسد يتأوّه ويتألم؛ فأدرك (ريكو) أن الأسد يتألم ويحتاج للمساعدة؛ فاقترب منه فإذا بشوكة مغروسة بكفه؛ فأخرجها (ريكو) وشعر الأسد بالامتنان الشديد؛ فأخذ يشكره، ثم انصرف الأسد. وبعد عدة أيام وقع (ريكو) في يد سيده؛ فأراد أن يعاقبه على هربه؛ فقرر أن يرميه لأسد جائع، وبالفعل دفع السيد (ريكو) إلى عرين الأسد؛ فشعر (ريكو) بالخوف الشديد، وبدأ يرتجف من الخوف اقترب الأسد من (ريكو) فأدرك (ريكو) أن هذا الأسد نفسه الذي ساعده؛ فبدأ الأسد بالتودد لـ(ريكو) فتعجب السيد، وشعر بصدمة كبيرة فقرر إطلاق سراح (ريكو).
عنوان الكتاب
سلفيا بارونسيلي
سلفيا بارونسيلي


الروائع العالمية الشهيرة للصغار
الأسد - قصص الأطفال
الرفق بالحيوان
رد الجميل
جزاء المعروف