مقطع |
في أحد الأيام أخبر الوالد ابنه أنه يريد أن ينظم سباقاً للخيول ويود مشاركته، لذلك طلب من ابنه أن يختار فرساً. وهذا الأمر أشعر الفتى بالحماس وتحمل المسؤولية. فاختار الفتى حصاناً أسود اللون، وأذنها اليمنى مشقوقة تسمى سودا أم حلق. ولكنها كانت مصابة بساقها لذلك طلب المساعدة من والدته فهي خبيرة بالأعشاب والخيول. وبدأ رحلة علاج الفرس والاعتناء بها فهي تحتاج ثلاثة شهور لتتعافى والسباق بعد أربعة شهور. كان الفتى حريصاً على الخيل وفي علاجها، إطعامها، وتنظيفها، وتدريبها. وبدأت الفرس تتحسن حالتها وتتحرك بنشاط. ومع مرور الوقت ازداد اهتمام الفتى بالفرس وقضى معظم وقته معها على الشاطئ. وحينما قرب موعد السباق كانت الفرس جاهزة وكان الفتى على يقين أنها لن تخذله. |