مقطع الجواد العربي أجمل الجياد في الدنيا، قوي وسريع، له رأس صغير وعينان واسعتان وذيل يشوله عاليا. وهذا شكله منذ آلاف السنين، وموطن الجواد العربي الصحراء، والصحراء قليلة العشب والماء. كان العرب يغذون أفراسهم ومهرهم بلبن النوق لتشتد. فالخيل في الصحراء وسيلة تنقل سريعة ومطية قتال. والخيل تتطور بالنمو فقد كانت صغيرة الجسم لها أصابع في أقدامها، كبرت فأصبحت كبيرة الجسم لها حوافر، والتطور في النمو ليس واحدا، فالجياد في البلاد الباردة جدا نراها قصيرة وكثيفة الشعر للوقاية من برودة الجود. والجياد في الصحراء العربية اللاهبة لها حوافر قوية وقادرة على السفر. لم يعرف الإنسان قديما ركوب الخيل، لكن عرف الركاب واستخدموا الرسن لترويض الخيل وبعدها اللجام، وصنع الإنسان السرج لسهولة الركوب، فالخيول استخدمت في المعارك والسباق وصيد الطرائد. واليوم لا تزال الخيول العربية الأصيلة تنتشر في مختلف أرجاء الدنيا حتى في البلاد الأوروبية يحرصون على اقتنائها.
عنوان الكتاب
رفيق مطلق


كتب الفراشة
الخيل