مقطع |
في عيد ميلاد أحمد حضر العم جمال ومعه هدية لأحمد، وهي عبارة عن حصان من الخشب . جلس أحمد وأصحابه حوله الفطيرة ، وأحمد يطفئ الشموع ، وأصحابه يغنون له ويطبلون . ذهب أصحاب أحمد بعد انتهاء الحفلة كل إلى بيته. بعدها ركب أحمد الحصان أمام أبيه وأمه وهو فرح . فكر أحمد وقام بتركيب "زمبلك" للحصان ؛ فصار الحصان يمشي ، وأحمد على ظهره ، دخل أحمد المطبخ ؛ ليأكل وبجانبه الحصان، فمد الحصان فمه لأحمد ،يطلب منه أن يطعمه ؛ ففرح أحمد بذلك وأعطاه "بسكويتا" ، أكل الحصان البسكويت، ثم وقف أحمد ـ وقد وضع طيارة من الورق في غرفته ـ فقال الحصان لأحمد : "اصنع لي جناحين يا أحمد". أعجب أحمد بكلام الحصان، وقام بصنع جناحين للحصان ، ثم ركبهما بجانب السرج ؛ فطار الحصان وعلى ظهره أحمد ، وخرج من نافذة الغرفة ؛ فطار فوق الحديقة ، وبعدها إلى المدرسة ، ثم دخلا على المدير، رأى المدير أحمد فقال له : ممتاز يا أحمد ! أنت مهندس بارع ! وقدم المدير لأحمد جائزة ؛ ففرح بها وشكره عليها . |