مقطع |
تذكر القصة أن معلمة حكت لتلاميذها قصة "علي بابا والأربعين حرامي" وكيف استطاع امتلاك الكنز من خلال معرفة كلمة السر التي تفتح باب المغارة.
وقالت المعلمة وهي بين التلاميذ: ما هي كلمة السر في عصرنا هذا، التقدم التكنولوجي؟؟ وأمهلت المعلمة التلاميذ مدة أسبوع.
وبعد انتهاء المدة سألت المعلمة تلاميذها فأجاب عصام وقال: إن كلمة السر هي "العمل" فالعمل هو الذي نقل الإنسان من سكن الكهوف إلى الصيد وجمع الثمار، وحقق للإنسان كل شي.
وأضاف حسام، وقال: إن الكلمة في رأيي هي "العلم" فهو الذي مكن الإنسان من تسخير الطبيعة والسيطرة عليها.
ولما جاء دور هشام قال: هي "الحرية" التي تحرر الإنسان وتطوره.
ولما انتهوا قالت المعلمة من لديه رأي آخر؟ فقالت طالبة اسمها نجلاء: أنا أتفق على ما قاله أصدقائي، إلا أن كل ما قالوه حدث بفعل العقل، وهو أثمن نِعَم الله علينا. |