| مقطع |
تتناول القصة مفهوم التفكير الإيجابي من خلال قصة زيد كثير التذمر، فهو لا يعجبه العديد من الأشياء فلا يرغب بالذهاب للمدرسة، ولا يعجبه طعام أمه، ويشتكي من لبس حذاء ذي العجلات ولا يريد خلعه، يشتكي من أخته الصغرى، ووقت النوم يشعر بالخوف من الظلام. وفي أحد الأيام طلب من والدته الذهاب لبيت عمه بعد المدرسة ليلعب مع ابن عمه خالد. وهنا استغرب تصرفات ابن عمه فلم يكن كثير الشكوى وكان ايجابياً ويتقبل كل ما حوله. لم يشتك من الطعام المقدم له، ولم يغضب على أخته الصغرى، لم يشتك من ثقل الحقيبة التي يحملها، كما سار لمسافة طويلة دون الشكوى والتذمر. وعند عودة زيد للمنزل أخبر والدته بما رآه من خالد. فقال أن خالد يفكر بشكل إيجابي عكس ما أنت عليه، فأنت تفكر بشكل سلبي. وتساءل زيد ما الفرق بين التفكير الإيجابي والتفكير السلبي فأخبرته والدته أن الشخص صاحب التفكير الإيجابي يرى كل ما حوله جميل وجيد، ولذلك نجد معظم الايجابيين من الناجحين في حياتهم، أما أصحاب التفكير السلبي فهم عكس ذلك. وبعد فترة من الوقت لاحظت والدة زيد تغيراً كبيراً على ابنها الذي بات أكثر إيجابية. |