مقطع تحكي هذه القصة أنه في ذات يوم أحس القلم بالملل فقرر أن يشغل وقت فراغه بالرسم، فأخذ فرشاته ورسم على لوحة بيضاء أرضا وسماء ورسم في الأرض أشجاراً ووروداً وزهوراً، أشجارا مثمرة كبرت وصار لها فروع وأوراق وثمار. بدت اللوحة جميلة، ولكن خلق الله أجمل، سبحان الله الخالق. قام القلم من كرسيه ليرسم فراشات وعددا من الطيور والكل يغني في سعادة ويتراقص، وأحس القلم بالهدوء والرضا، فقام ورسم عددا من الصبيان والبنات بملابس جميلة كالزهور ونباتات ليستمتعوا بهذا الجمال باللعب مع الفراشات حتى تعبت الفراشات من شقاوة الأطفال، فاختفت من على الأرض وراح الأطفال يلهون بين الأشجار والزهور حتى داسوا عليها وفتتوها وهربت الفراشات بعيدا في الفضاء حتى تعبت من الرفرفة، فشكت للقلم، فقرر ألا يغضب ويخبر الأطفال بفعلتهم فاعتذروا وقبل اعتذارهم. عاد القلم فرسم شتلات صغيرة، قام الأطفال برعايتها وأطلقوا عليها أسماءهم، وقرروا جمعيا الحفاظ على الحديقة الجميلة نظيفة دائما.
عنوان الكتاب
شهاب سلطان
محسن رفعت


رمزي
قلم الحكايات
الرفق بالحيوان
البيئة*
الإعتذار